الى

عائلةُ الشهيد أحمد المهنّا تتشرّف بزيارة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وخَدَمتُه يتشرّفون باستقبالهم

تشرّفت عائلةُ الشهيد أحمد المهنّا بعد ظهر اليوم (16 ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(13 كانون الأوّل 2019م) بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة، وتشرّف خَدَمةُ المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) باستقبالهم، وكان لهم لقاءٌ مع وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وتأتي هذه الاستضافة كتثمينٍ للتضحية التي قدّمها الشهيد أحمد المهنّا في معركة الإصلاح، خاصّةً أنّه كان قد خاض مع إخوانه في الحشد الشعبيّ فيما سبق معركة الإرهاب، التي انتصروا فيها وألحقوا بتنظيم داعش الإرهابيّ شرّ هزيمة.
وعن زيارة عائلة الشهيد أحمد المهنّا بيّن معاونُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ ميثم الزيدي لشبكة الكفيل قائلاً: "كانت هناك دعوةٌ كريمة لعائلة الشهيد من وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لزيارة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وتقديم العزاء لها بشكلٍ مباشر فضلاً عن متابعة متطلّبات عائلة الشهيد".
وأضاف: "كانت هنالك مبادرةٌ من سماحة السيد الصافي (دام عزّه) ببناء بيتٍ لهذه العائلة المضحّية، خاصّة وهي تسكن في المناطق العشوائيّة ولا تملك في هذا الوطن العزيز التي ضحّت لأجله بأعزّ أبنائها، لا تملك فيه شبراً".
وتابع: "بيّن سماحته للعائلة أنّ الشهيد كان ذا ذكرى عطرة، فهو من المشاركين في معركة البلاد الأولى ضدّ الإرهاب، وشارك في المعركة الثانية وهي معركة الإصلاح، وكانت دماؤه الزاكية ضريبةً لهذه المعركة التي تأخّرت طويلاً، كما أكّد على مساندة العتبة المقدّسة لهم وأنّها ستكون معهم بمشيئة الله تعالى".
وفيما يخصّ مبادرة فرقة العبّاس(عليه السلام) أوضح الزيدي وهو المشرف على الفرقة، بأنّه سيتمّ استئجار منزلٍ لهذه العائلة بشكلٍ مؤقّت الى حين إنجاز بناء منزلهم الجديد، والحمد لله أنّ إحدى المؤسّسات الخيريّة تبرّعت بقطعة الأرض في مدينة بغداد وفي المنطقة التي اختارتها عائلةُ الشهيد، ونحن في طور تحويل سند الأرض الى عائلة الشهيد وإكمال تصاميم بناء الدار، التي ستكون من تصميم وإنجاز قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين، والتي شملت:
- إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلاتٍ خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
- توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
- توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقاتٍ مختلفة من النهار.
- إرسال عجلاتٍ اختصاصيّة للتنظيف مع كادرٍ للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
- فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
- معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.
- فتح خيمةٍ للتدريب والإسعاف الطبّي، تأخذ على عاتقها تدريب المتظاهرين على كيفيّة إسعاف الحالات الحرجة، إضافةً الى المساهمة في إسعاف ومعالجة حالات المتظاهرين.
- إرسال قوافل مساعداتٍ لوجستيّة لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: