الى

اللجنة التحضرية لمؤتمر الأكاديميين العالمي السادس تعلن توصيات المؤتمرون في مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي السابع

الدكتور قيس الجنابي
في ختام فعاليات مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي السابع أعلنت اللجنة التحضرية لمؤتمر الأكاديميين العالمي السادس توصيات المؤتمرون في هذا المهرجان وقد ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور قيس الجنابي والتي كانت كالتالي:
1- يستنكر المؤتمرون كل أشكال الإساءات للرسول الكريم صلى الله عليه وآله.
2- تشكيل هيئة إسلامية عالمية للإسلام، بمشاركة علماء وباحثين من أتباع الحضارات والثقافات المختلفة للعناية بقضايا الإنسان ووضع القوانين العالمية التي تدعو إلى احترام الديانات والمذاهب وعدم التعرض لها بأي شكل من الأشكال.
3- تبني الحلول الاستراتيجية التربوية التي يمكن من خلالها تصميم برامج عمل تعنى بغرس المفاهيم والقيم التي تربط باحترام الآخر أياً كان معتقده، على أساس أنه شريك بالإنسانية وضرورة أحرامة واحترام تقاليده ومعتقداته، لأنه أساس السلم الأهلي، من خلال عقد ندوات ومؤتمرات وإعادة النظر في المناهج الدراسية.
4- وضع برنامج ثقافي يعمل على تفعيل المشتركات العامة للثقافات الفرعية وإيجاد المشتركات التي تعكس الهوية الإسلامية وتلغي النظرة غير الصحية التي رسمها الإعلام الغربي للإسلام والمسلمين من خلال تبني برامج تخصصية في القنوات الإعلامية لا سيما الإسلامية منها.
5- نتيجة للتطورات غير الطبيعية التي يمر بها العالم لا سيما دول العالم الإسلامي ، وما نتج عنها من تداعيات سيكون لها وبالتأكيد أثر كبير ينعكس بصورة أو أخرى على الشعوب الإسلامية وعلى الإنسانية بصورة عامة، نقترح تأسيس ( مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية) و( مركز لاستطلاع الرأي ) على أن يكون المركزان مستقلين ومحايدين، وليس أكثر من العتبيتين المقدستين حياداً يمكنهما تبني هذان المقترحان لما لهما من أهمية كبيرة في تبيان الحقائق وتشخيص الخلل واقتراح الحلول المناسبة.
6- إيجاد آليه مناسبة يمكن تطبيقها لمعالجة ظاهرة العنف عند المتطرفين والمتشددين من كل الديانات، لا سيما الإسلام إذ إن هذه الظاهرة ما هي إلا نتيجة لتفاعل عدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافيةوهي تلقي بظلالها وتداعياتها المدمرة على البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمسلمين، من خلال حث الدعاة والمرشدين على تبني الخطاب المعتدل والذي يدعو بدعوة الإسلام الحقيقية.
7- يوصي المؤتمرون باستمرار الجهد الأكاديمي في محاولة تقديم الحلول المتعلقة بالتحديات التي تواجهها الإنسانية في كل مكان وحث الجهات المعنية كـ(وزارات العليم العالي والتربية والثقافة والمؤسسات البحثية ذات العلاقة ) على تقديم الدعم اللازم لمثل تلك النشاطات، إذ يؤكد المؤتمرون على أن جميع الديانات والشرائع السماوية جاءت لتراعي وتحقق حفظ الناس والمال والدين والعقل والعرض للفرد والمجتمع.
8- تفعيل الدراسات التي تعنى بالتقريب بين المذاهب والأديان بما يخدم الأمن والسلم العالمي، وبما يرتقي بالإنسان نحو الأفضل، إذ إن المؤتمر يؤكد على إن الإسلام يَعُدُّ التمايز والاختلاف بين الشعوب أمراً طبيعياً، كما يؤكد المؤتمرون على أن الديانات السماوية عامة تدعو إلى الحوار واحترام مبادئ العدل والمساوات بين الناس، وأحترام خصوصية كل دين أو مذهب ضمن المجتمع الواحد.
9- زيادة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي وتطوير التعليم على أسس حديثة ورصينة بما يرتقي بالمجتمع نحو الأفضل، وبما يبعد عن ركب التطرف الأعمى من خلال التثقيف على حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في المؤسسات الأكاديمية، وفق المعطيات الإسلامية والتي منها وثقيه المدينة وعهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر النخعي ورسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام.
10- يؤكد المؤتمرون على أهمية العناية بالتعريف بالإسلام الحقيقي عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع الإلكترونية، وضرورة العمل على تفعيل مواقع إليكترونية تحت أسم السلام العالمي الإنساني، وتشرف عليها شخصيات إسلامية من علماء دين وأكاديميين لتبني بث فكرة السلام والتسامح بين الناس خدمة للإنسانية، والاضطلاع بمشروع إسلامي حضاري للسلام له منهاج واضح بوسائل هادفة ومتميزة تبين الصورة المشرقة للإسلام، وتحاول إزارة كل ما ألتسق به من افتراءات تهدف إلى تشويه صور ته في العالم.
11- أن تعاد كتابة السيرة النبوية على والمسارات الآتية: المسار العرفي والمسار الإعلامي والمسار التاريخي، وذلك لسد الثغرات أمام المستشرقين الذين أساؤوا استعمال كثيراً من المصطلحات ووضعوا تحتها مادة لا تعليق بشخص النبي الكريم صلى الله عليه وآله بوصفة لا ينطق عن الهوى والدين الإسلامي بوصفة ديناً سماوياً.
12- طبع البحث المشاركة في المؤتمر في مجلة العميد المحكمة.
13- أستثمار ذكرى ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في تبني دائر الدولة كافة لإقامة مناسباتها وتكريم مبدعيها وعلماءها في هذا الأسبوع المبارك لما لهذه المناسبة من أهمية في حياة المسلمين فضلاً عن حث المواطنين على إقامة مناسباتهم السعيدة من زواج جماعي وكفالة يتيم خلال هذا الأسبوع.
14- يدعو المؤتمرون إلى الاستمرار بتنظيم المؤتمر سنوياً في كربلاء المقدسة لما لهذا المكان من قدسية وتأثير فعال في استلهام قيم الرقي الإنساني من آل البيت الأطهار عليهم السلام وإعادة النظر في عقد مؤتمر آخر للأكاديميين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الذي كان معمولاً في المهرجات السابقة.
15- إن توصيات مؤتمرنا هذا تؤكد على أن الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية التي تسيء للإنسانية بكل أشكلها تلك الأعمال والتصرفات التي يراد منها تشويه صورة الإسلام المشرقة إذ أن الإسلام يأتي منسجماً مع نظرة الإسلام إلى الأنسان من حيص مكانته وتكريمه ومراعاة حقوقه.
يذكر أن مهرجان ربيع الشهادة الرسالة العالمي السابع تقيمه وتموله بشكل كامل الأمانتان العامتان للعتبتين ‏المقدستين الحسينية والعباسية منذ تأسيسه قبل ستة سنوات أحياءً لذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه ‏وآله وحفيدة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، كما ويقام وللسنة السادسة على التولي وضمن فعاليات المهرجان المذكور مؤتمر الأكاديميين السادس والذي عقد هذا العام تحت شعار(البحث العلمي عين المعرفة لأستكشاف قيم الرسالة المحمدية).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: