الى

خَدَمةُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يحيون ذكرى شهادة الصدّيقة الكبرى (سلام الله عليها)

بقلوبٍ يملأها الحزنُ والأسى انطلق بعد ظهر اليوم الخميس (13 جمادى الأولى 1441هـ) الموافق لـ(9 كانون الثاني 2020م)، موكبُ عزاء خَدَمة المولى أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه) بمناسبة ذكرى استشهاد الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام)، ليعزّوا الإمام الحجّة بن الحسن المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، حيث انتظم خَدَمةُ ساقي عطاشى كربلاء على شكل كراديس في الصحن العبّاسي المطهّر رافعين رايات الحزن.
وعلى وقعٍ أليم انطلق موكبُ المعزّين صوب مرقد سيّد الشهداء(عليه السلام) قاطعين ساحة ما بين الحرمين الشريفين لطماً وهتافاً، صادحةً حناجرهم بأكثر الكلمات حزناً وألماً على هذه الفاجعة الكبيرة التي ألمّت بالبيت المحمّدي، وخلال المسير انهملت الدموع باستحضار مشاهد من المصيبة الكبرى من خلال الهتافات التي أُلقيت أثناء المسير، وعند وصول الموكب الى أعتاب الصحن الحسينيّ الشريف كان في استقبالهم إخوتهم من خَدَمة سيّد الشهداء(عليه السلام)، ليشاركوهم بتقديم العزاء لصاحب المصيبة والمعزّى بهذه الفاجعة الإمام أبي عبد الله الحسين(صلوات الله وسلامه عليه)، ليعقدوا سويّةً في الصحن الحسينيّ المطهّر مجلساً للطم شارك فيه جمعٌ من الزائرين الذين تواجدوا هناك لإحياء هذه الذكرى الأليمة.
تجدر الإشارة الى أنّ المؤمنين من أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) يعيشون هذه الأيّام –على وفق الرواية الثانية- ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة البتول(عليها السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: