الى

قسمُ الشؤون الدينيّة يختتمُ منهاجه العزائيّ الخاصّ بإحياء ذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام)

اختتم قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة منهاجه العزائيّ الذي أعدّه لإحياء واستذكار شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام) والذي ابتدأه قبل أكثر من ثلاثة أيّام.
ومسك ختام هذا المنهاج -بحسب ما بيّنه رئيسُ القسم الشيخ صلاح الكربلائيّ- كان في قاعة تشريفات العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث ألقى الشيخ عقيل العبيدي محاضرة دينيّة إضافةً الى إقامة مجلسٍ عزائيّ حضره جمعٌ كبير من خَدَمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وعددٌ من الزائرين، وكانت المحاضرة بعنوان (شذرات فاطميّة)، تناول الشيخ فيها قبسات من حياة السيّدة الزهراء(عليها السلام) ومنزلتها عند الله عزّ وجلّ ورسوله(صلّى الله عليه وآله وسلم).
وأضاف: "أمّا في اليومين الماضيين فكانت هناك محاضرةٌ أُقيمت في المكان نفسه للشيخ محسن الأسدي، وكانت بعنوان (الشفعاء يوم القيامة)، وقد تطرّق فيها لصاحبة الذكرى (عليها السلام) باعتبارها أحد هؤلاء الشفعاء، أمّا اليوم الأوّل فكانت هناك محاضرةٌ ومجلسٌ للشيخ عامر الجبوري، وكانت بعنوان (السيّدة الزهراء أسوةٌ وقدوةٌ حسنة)".
وبيّن الكربلائيّ: "نشاطنا لم يقتصر على هذا الحدّ فكانت لنا مشاركةٌ وحضور في مجلس عزاء شعبة السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد حاضر في هذا المجلس الشيخ علي موحان بمحاضرةٍ ذات منحى بحثيّ وكانت بعنوان (عقيدتنا في الزهراء -عليها السلام-) ومحاضرة أخرى للسيد أحمد الطويرجاوي، كذلك عمل القسمُ على استضافة عددٍ من المشايخ والسادة لإلقاء محاضرات في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
الجديرُ بالذكر أنّ هناك ثلاث روايات لوفاة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وممّا لا شكّ أنّ وفاة الزهراء(عليها السلام) كانت في السنة الحادية عشرة من الهجرة، لأنّ النبيّ(صلَّى الله عليه وآله وسلم) حجّ حجّة الوداع في السنة العاشرة، وتوفّي في أوائل السنة الحادية عشرة، واتّفق المؤرّخون على أنّ السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) قد عاشت بعد أبيها أقلّ من سنة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: