الى

ما قالته المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا : ومن المؤكّد أنّ اتّباع الأساليب السلميّة هو الشرطُ الأساس للانتصار في معركة الإصلاح

أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا على أهمّية اتّباع الأساليب السلميّة في الاحتجاجات، عادّةً إيّاها الشرط الأساسيّ للانتصار، كما أعربت عن تفاؤلها لإدراك معظم المتظاهرين أهميّة احتجاجهم السلميّ.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي أُقيمت يوم (16ربيع الآخر 1441هـ) الموافق لـ(13 كانون الآول 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، والتي ألقاها سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:

(أيها العراقيّون الكرام.. إنّ أمامكم اليوم معركةً مصيريّة أخرى، وهي (معركة الإصلاح) والعمل على إنهاء حقبةٍ طويلة من الفساد والفشل في إدارة البلد، وقد سبق أن أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ في خطبة النصر قبل عامَيْن: (إنّ هذه المعركة -التي تأخّرت طويلاً- لا تقلّ ضراوةً عن معركة الإرهاب إن لم تكنْ أشدّ وأقسى، والعراقيّون الشرفاء الذين استبسلوا في معركة الإرهاب قادرون -بعون الله تعالى- على خوض غمار هذه المعركة والانتصار فيها أيضاً إنْ أحسنوا إدارتها)، ومن المؤكّد أنّ اتّباع الأساليب السلميّة هو الشرطُ الأساس للانتصار فيها، وممّا يدعو الى التفاؤل هو أنّ معظم المشاركين في التظاهرات والاعتصامات الجارية، يُدركون مدى أهميّة سلميّتها وخلوّها من العنف والفوضى والإضرار بمصالح المواطنين)
تعليقات القراء
1 | ضياء حسين | 17/01/2020 00:42 | العراق
الشفاء العاجل السيد السيستاني والجميع
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: