أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا على أهمّية اتّباع الأساليب السلميّة في الاحتجاجات، عادّةً إيّاها الشرط الأساسيّ للانتصار في معركة الإصلاح التي وصفتها بأنّها أشدّ من المعركة ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، كما أعربت عن تفاؤلها لإدراك معظم المتظاهرين أهميّة احتجاجهم السلميّ.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي أُقيمت يوم (16ربيع الآخر 1441هـ) الموافق لـ(13 كانون الأوّل 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، والتي ألقاها سماحة السيد أحمد الصافي (دام (عزّه)، وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:
ومن المؤكّد أن اتّباع الأساليب السلميّة هو الشرطُ الأساس للانتصار فيها، وممّا يدعو الى التفاؤل هو أنّ معظم المشاركين في التظاهرات والاعتصامات الجارية، يُدركون مدى أهمّية سلميّتها وخلوّها من العنف والفوضى والإضرار بمصالح المواطنين، بالرغم من كلّ الدماء الغالية التي أُريقت فيها ظلماً وعدواناً..).