الى

بعد أن سكنت الرصاصةُ في رقبته: مستشفى الكفيل يتكفّل بعلاج أحد المتظاهرين

تواصلاً لجهده الإنسانيّ الداعم للمتظاهرين في حراكهم الإصلاحيّ، تكفّل مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بعلاج أحد المتظاهرين، بعد أن تعرّض الى إصابةٍ بليغة في منطقة الرقبة أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمةُ بغداد يوم أمس.
ونُقِل المتظاهرُ المُصاب عبّاس الكوخي الى المستشفى في وقتٍ متأخّر من مساء ليلة أمس، قادماً من مستشفى ابن النفيس في بغداد، ليتلقّى العلاج فيها بعد أن تلقّى رصاصةً سكنت رقبته، ليتكفّل بعدها مستشفى الكفيل بعلاجه.
وقد تمّ عرض المُصاب على لجنةٍ طبيّة تألّفت من عددٍ من الأطبّاء المتخصّصين، لتشخيص حالته وما تحتاجه، بعد أن تمّ أخذ الإجراءات الأوّلية من تصويرٍ شعاعيّ وغيرها، وحاليّاً يرقد في ردهة العناية المركّزة بانتظار ما يقرّره الفريقُ الطبّي.
يُشار الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي كان وما يزال يقدّم خدماته الطبيّة والعلاجيّة بشكلٍ مجّاني لأيّ متظاهرٍ مصابٍ يصل الى المستشفى، فضلاً عن تواجد مفارزه الطبيّة في ساحة الاحتجاج وسط مدينة كربلاء المقدّسة، إضافةً الى مرابطة سيّارات الإسعاف التابعة للمستشفى في ساحة التظاهر، كما أنّ المستشفى أرسل فريقاً طبّياً في وقتٍ سابق لمعاينة ومعالجة جرحى التظاهرات في محافظة ذي قار.
يُذكر أنّ عدد المتظاهرين الذين تمّت معالجتهم في مستشفى الكفيل بلغ أكثر من (1717) حالةً منذ بداية التظاهرات، وما زال المستشفى مستمرّاً لغاية الآن في استقبال الحالات الحرجة، وقد توزّعت هذه الحالات على النحو الآتي:
- عدد المصابين الذين تمّت معالجتهم في المفرزة الطبّية الميدانيّة المتواجدة في ساحة تظاهرات كربلاء بلغ 1240 حالة.
- عدد المصابين الذين تمّت معالجتهم في ردهة طوارئ المفرزة الطبيّة الميدانيّة المتواجدة في ساحة تظاهرات كربلاء بلغ 300 حالة.
- عدد المصابين الذين تمّت معالجتهم في ردهة الطوارئ داخل المستشفى، والتي نُقلت إليه بواسطة سيّارات الإسعاف التابعة له بلغ 150 حالة.
- حالات الرقود الحرجة بلغت 27 حالة وشملت علاجاً وعمليّات جراحيّة بمختلف درجاتها.
تعليقات القراء
2 | منعم حميد الفريجي | 21/01/2020 17:05 | العراق
موفقين انشاء الله ولكن الى متى السكوت عن القتلة والمفسدين واذنابهم لقد انتهكوا حرمة الدم ولازالوا ينظرون الينا نظرة تشوبها الشبهات اما ان الاوان ان يكون التدخل بصورة جدية وواضحة لانهم دائما ما يحورون خطاب السيد حفظه الله
1 | منعم حميد الفريجي | 21/01/2020 17:05 | العراق
موفقين انشاء الله ولكن الى متى السكوت عن القتلة والمفسدين واذنابهم لقد انتهكوا حرمة الدم ولازالوا ينظرون الينا نظرة تشوبها الشبهات اما ان الاوان ان يكون التدخل بصورة جدية وواضحة لانهم دائما ما يحورون خطاب السيد حفظه الله
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: