الى

معالمُ الحزن تخيّم على صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

خيّمت أجواءُ الحزن والأسى على أجواء العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك استذكاراً لشهادة سيّدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) ، -بحسب الرواية الثالثة- التي ستوافق ذكراها بعد يوم غدٍ الأربعاء (3 جمادى الآخرة 1441هـ).
حيث اكتست جدرانُ العتبة المقدّسة وأروقتها بالسواد، وعُلّقت القطع التي خُطّت عليها عباراتُ الأسى حزناً على هذه الفاجعة الأليمة.
وكما جرت العادةُ أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منهاجاً عزائيّاً خاصّاً بهذه الذكرى الأليمة يتضمّن الآتي:
- إقامة مجلس عزاءٍ مركزيّ بدءاً من اليوم الاثنين ويستمرّ لثلاثة أيّام.
- استقبال مواكب العزاء التي ستفد الى الصحن الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لمواساته بهذا المصاب الجلل.
- عقد مجالس عزاء في داخل الصحن العبّاسي الطاهر للزائرين استذكاراً لهذه الفاجعة الأليمة.
- عقد مجلس عزاءٍ خاصّ بمنتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة على قاعة تشريفات العتبة المقدّسة.
- قيام مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بتوزيع وجبات الطعام على الزائرين، الذين سيُحيون ويستذكرون هذه المصيبة جوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم الذكرى الأليمة لشهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، وإنّ هناك رواياتٍ متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان قبرها (عليها السلام)، وذلك يدلّ على مظلوميّتها ومدى الاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت (عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) أن يُخفي مكان قبرها ولا يُشهِدَ جنازتها أحداً ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: