الى

المعزّون يتوافدون الى العتبة العبّاسية المقدّسة

تهافت المؤمنون منذ صباح اليوم الثلاثاء نحو ضريحَيْ سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، من أجل إحياء واستذكار شهادة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(سلام الله عليها) في هذه البقعة الطاهرة وفقاً للرواية الثالثة.

وشهد صباح اليوم الثلاثاء توافد عشرات المواكب العزائيّة الكربلائيّة لإحياء هذه الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالمؤمنين جميعاً، كما تبعهم مئاتُ الزائرين الذين جاءوا من مختلف محافظات العراق لإحياء هذه الذكرى عند مرقدَيْ ولدها الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليهما).

بدورها أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وكعادتها في إحياء مصائب آل البيت المحمّديّ خطّةً خدميّةً وعزائيّة متكاملة خاصّة بهذه الذكرى الحزينة، حيث هيّأت الأماكن الخاصّة لإقامة الشعائر فضلاً عن العمل على انسيابيّة حركة الزائرين والمواكب، إضافةً الى إقامة العديد من المجالس العزائيّة في الصحن العبّاسي الشريف.

كما شهدت وستشهد ساحةُ ما بين الحرمين الشريفين إقامة عددٍ من المجالس العزائيّة التي تخصّ هذه الذكرى، ليكون المشهد مشهداً عزائيّاً يمتدّ من صحن المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين ولغاية الصحن الحسينيّ المطهّر.

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت قد اكتست بالسواد وعُلّقت عليها القطع واللافتات التي خُطّت عليها عبارات الحزن، تعبيراً عن الألم الذي يعتصر قلوب المؤمنين من أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، لما لهذه المصيبة من وقعٍ أليم على قلوبهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: