الى

جامعة الكفيل قدّمت علاجاً لأكثر من (٢،٠٠٠،٠٠٠) حالةٍ بالمجّان

أعلنت جامعةُ الكفيل في محافظة النجف الأشرف التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، ومن خلال عيادات كليّة طبّ الأسنان فيها عن تقديمها خدماتٍ طبيّة وعلاجيّة مجاناً لأكثر من مليونَيْ حالةٍ وفدت إليها خلال العام الماضي (2019م).

وأوضح رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهّان: "انطلاقاً من دور العتبة العبّاسية المقدّسة الإنسانيّ والرياديّ في مختلف القطّاعات والمجالات، ولتقديم الخدمات الطبّية التخصّصية النوعيّة في مجال طبّ الأسنان، فقد شيّدت العديد من مراكز طبّ الأسنان في مختلف المحافظات، وإحدى هذه المراكز هي عياداتُ كليّة طبّ الأسنان في جامعة الكفيل في محافظة النجف الأشرف، التي يُطبّقُ فيها نظامٌ علاجيّ وقائيّ متكامل من توفير موادّ وأجهزة طبيّة وعلاجيّة عالميّة خاضعة لعدّة فحوصات، وبإشراف لجنةٍ متخصّصة لها خبرةٌ في هذا المجال".

وأضاف: "استطعنا في العام الماضي أن نقدّم خدماتٍ طبيّة وعلاجيّة لأكثر من (2.000.000) مليونَيْ حالةٍ مجّاناً، وأغلب هذه الحالات هي من ذوي الدخل المحدود وعوائل وذوي الشهداء والأيتام بمختلف الأعمار، وسبب هذا الإقبال الكبير هو نتيجةً لما تمتلكه الكوادر الطبيّة العاملة من خبرةٍ في هذا المجال، ناتجةٍ من ترجمة مخرجاتها الدراسيّة الرصينة الى واقعٍ عمليّ ملموس، فاستطاعت أن تكسب ثقة المراجع فضلاً عن امتلاكها لعياداتٍ بكافّة فروع طبّ الأسنان".

مضيفاً: "الموادّ الطبّية واللوجستيّة المستخدمة هي من مناشئ رصينة ومواصفاتها معتَمَدة من وزارة الصحّة العراقيّة، والسبب في ذلك لكي يُتِمّ الطالب ما هو مطلوبٌ منه على أحسن ما يُمكن وتكون النتائج جيّدة، وهذا ما حقّقناه خلال السنوات التي قمنا فيها بافتتاح هذه العيادات".

وفيما يخصّ معايير السلامة أكّد الدكتور كريم مكتوف عطيّة عميد كلّية طبّ الأسنان في جامعة الكفيل على: "وجود معايير السلامة والأمان ضمن آليّة الاعتماد الأكاديميّ، حيث يتمّ علاج المرضى من خلال الطلبة في المرحلتين الرابعة والخامسة، بإشراف كادرٍ من الأساتذة المتخصّصين وبمساعدة كادرٍ من المعيدين، وهم من الطلّاب الذين تفوّقوا في دراساتهم وتمّ استقطابهم الى كليّتنا".

من جانبها أوضحت الدكتورة خلود الصافي من كليّة طبّ الأسنان في جامعة الكفيل قائلةً: "يعتمد طلّابنا على موادّ وأدوات تقوم لجنةٌ خاصّة في الكلّية بشرائها، وهي من أرقى المناشئ العالميّة، وهذا يصبّ في مصلحة الطالب والمريض على حدٍّ سواء، ونحن هنا نتابع الطالب منذ بداية استلامه الحالة المرضيّة ولغاية انتهائه منها، موفّرين له كلّ ما يحتاجه من أدواتٍ ومستلزماتٍ أو التدخّل في حال وجود حاجةٍ لذلك".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: