الى

إحياءً لذكرى شهادة السيّدة الزهراء (عليها السلام) وليلة الجمعة معاً

حضورٌ إيمانيّ كبير تشهده العتبةُ العبّاسية المقدّسة

تتهافت قلوبُ المؤمنين القادمين من مختلف مناطق كربلاء فضلاً عن المدن القريبة منها في يوم الخميس من كلّ أسبوع، الى ضريحَيْ سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وهذا تقليدٌ إيمانيّ دأبت على إحيائه العائلاتُ العراقيّة، فما بالُك إن تزامنت زيارةُ سيّد الشهداء في ليلة الجمعة مع مناسبةٍ دينيّة أخرى؟ عندها سيحتشد المحبّون في ساحة ما بين الحرمين الشريفين لإحياء المناسبتين معاً.
ويجتمع المؤمنون في ليلة الجمعة هذه عند المرقدين الطاهرين لإحياء ذكرى استشهاد السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وفقاً للرواية الأخيرة، فها نحن نعيشُ تلك الأيّام الفاطميّة المباركة وما تشمله من أعمالٍ إيمانيّة ومراسيم عباديّة يُضاعف فيها الأجر إن تمّ إحياؤها من جوار مرقد سيّد الشهداء وأخيه وحامل لوائه (سلام الله عليهما).
بدورها هيّأت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وكعادتها في المناسبات الدينيّة كلّ سبل الراحة للزائر الكريم، من أماكن صلاة وأماكن استراحة فضلاً عن الجهود الكبيرة التي تقدّمها ملاكاتُها التنظيميّة، من أجل الحفاظ على انسيابيّة حركة الزائرين في الدخول والخروج من والى الصحن العبّاسي المطهّر.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت قد شهدت في الأيّام الأخيرة توافد عشرات المواكب العزائيّة، إضافةً الى آلاف الزائرين الذين جاءوا من أجل إحياء الذكرى الأليمة لاستشهاد البضعة الطاهرة، السيّدة فاطمة البتول (صلوات الله عليها وسلامه) من جوار الحرمين الشريفين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: