الى

فعّاليةٌ مهدويّة تصدح بين جدران مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام)

ضمن الأنشطة الثقافيّة النسويّة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، إقامتُه لجلسةٍ مهدويّة تُعقد صباح كلّ يوم جمعةٍ في القاعة المركزيّة للمركز وتضمّ العديد من الفقرات، وتحضرها عددٌ من النساء بمختلف الأعمار من داخل محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك من أجل المساهمة في زيادة الخزين المعرفيّ من الثقافة المهدويّة لهذه الفئة.
للحديث أكثر حول الفعّالية التقت شبكةُ الكفيل العالميّة بالسيّدة زينب العرداوي مسؤولة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) فبيّنت قائلةً: "باشرنا بعقد جلساتنا كلّ يوم جمعة قبل شهرين، وهناك جملة من الفقرات التي تضمّها هذه الفعّالية فهي ليست فقط جلسة دعاء وحسب، بل من خلالها أردنا أن نسلّط الضوء على الثقافة المهدويّة لحاجتنا لها في هذه الظروف الحرجة، لذا بدأنا بالمرأة العراقيّة والكربلائيّة على وجه الخصوص".
وأضافت: "نحاول جهد الإمكان أن نرفدها بالمعلومات المهدويّة من خلال قراءة دعاء الندبة والوقوف على بعض المقاطع وتوضيحها، إضافةً الى وجود محاضرةٍ ثقافيّة توعويّة تسبق قراءة الدعاء، وبعد الانتهاء من القراءة نشرع بتوزيع مسابقة الإمام القائم(عجّل الله فرجه) التي هي عبارة عن أسئلة تختصّ بالإمام المهديّ(عجّل الله فرجه)، ونختارها ضمن ضوابط ومصادر رصينة من شأنها أن تضيف للمشارِكة معلومات رصينة وجديدة، كلّ ما سبق ذكره هو قربةً لله ونسأل الله التوفيق وأن يجعلنا من أنصار الإمام الحجّة(عجّل الله فرجه) وخدّامه وأعوانه ونكحل أعيننا بغرّته الحميدة".
فيما أعربت زهراء كاظم ناصر إحدى الحاضرات في هذه الفعّالية عن شكرها وامتنانها لإدارة المركز قائلة: "مبادرةٌ لا تُحدّ بوصفٍ ولا تُقاس بمقياس، الأجواء الروحانيّة ونوع المعلومات المقدّمة والإثارة في الطرح والتشويق كلّ مرة هي من جعلتنا نلتزم بالحضور، إذ أجد أطفالي يتسابقون قبلي للاستيقاظ صباحاً ولا يبالون ببردٍ أو مرض، فالتواجد يزيدنا علماً وخشوعاً من خلال المسابقة التي تعوّدنا أن نشارك فيها كلّ أسبوع، نجتمع لحلّ الأسئلة ونتعاون لإيجاد الإجابة الصحيحة، هذه الأجواء لم نلمسها في أماكن أخرى لذا نشدّ على أيدي القائمين وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد".
الجديرُ بالذكر أنّ هذا النشاط ليس الأوّل من نوعه بالنسبة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، بل نجده يواكب كلّ مناسبةٍ بطرحٍ وحلّةٍ لم نعهدها من قبل، ويتسابق الناس لحضور تلك المجالس والمحافل لما تمتاز به من جوٍّ روحانيّ وتنظيمٍ منقطع النظير.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: