الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة ودائرةُ صحّة كربلاء تضعان على طاولة اهتمامهما طيفَ التوحّد

بالتعاون مع جامعة العميد التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، نظّمت مديريّةُ صحّة كربلاء المقدّسة متمثّلةً بمستشفى الهنديّة العامّ ندوةً علميّة بعنوان: (طيف التوحّد - المستجدّات والحلول)، وذلك صباح هذا اليوم الأربعاء (١٠ جمادى الآخرة ١٤٤١هـ) الموافق لـ(5 شباط ٢٠٢٠م)، وأدار جلستَها الدكتور شامل محسن هادي ممثّلُ العتبة العبّاسية المقدّسة في أمريكا والأستاذُ في جامعة أوكلاند الأمريكيّة.
الندوةُ التي احتضنتها قاعةُ الإمام المُجتبى(عليه السلام) للمؤتمرات في الجامعة، استُهِلَّت بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، ثمّ قراءة نشيد العراق الوطنيّ ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة الموسوم بـ(لحن الإباء).
بعدها جاءت كلمةُ ممثّل مستشفى الهنديّة العام الأستاذ الدكتور حسين محبس الحسناويّ، التي رحّب من خلالها بالموجودين وقدّم شكره لإدارة العتبة العبّاسية المقدّسة لدورها الفعّال واهتمامها بهذا الجانب العلميّ من خلال جامعة العميد، التي وصفها بالسبّاقة لإقامة مثل هذه الندوات العلميّة والتثقيفيّة التي تهمّ شريحةً كبيرة من المجتمع.
بعدها قدّم الدكتور شامل محسن هادي محاضرته التي بيّن من خلالها تمهيداً حول مرض التوحّد ودراسة وظائف الدماغ والأعراض، والسبل اللازمة لمعالجة هذا الاضطراب الذي أصبح شائعاً في المجتمع، إذ أنّ هناك أرقاماً خياليّة توضّح زيادة أعداد المصابين بهذا الاضطراب ولا توجد أيّ تحرّكات من الدولة لتبنّي هذا الموضوع، وبالأخصّ في المجتمعات الغرب آسيويّة ومن ضمنها العراق.
وقد قُسمت الندوة الى ثلاثة أجزاء، الجزء الأوّل منها مقدّمة حول مرض التوحّد، والجزء الثاني عبارة عن وظائف الدماغ، والجزء الثالث هو عن مرض التوحّد، وقد حاول المحاضر من خلالها إفادة الحاضرين من نمذجة الدماغ ديناميكيّاً لفهم ما يحصل في دماغ الطفل المصاب بالتوحّد.
شبكةُ الكفيل العالميّة أجرت لقاءً مع الدكتور شامل محسن هادي ليبيّن قائلاً: "بسبب الحاجة الماسّة للمجتمع العراقيّ أقمنا هذه الندوة العلميّة الأولى في العراق عن اضطرابات التوحّد، وبسبب كثرة المصابين بمرض التوحّد بنسبٍ عالية في العراق، ممّا استدعى مستشفى الهنديّة العامّ أن تدعو العتبة العبّاسية المقدّسة في جامعة العميد الى إقامة هذه الندوة العلميّة، فكان لابُدّ لنا أن نقف كجامعاتٍ ومستشفياتٍ ومراكز بحثيّة لنشخّص ما هي الأسباب؟ ففي الدول الغربيّة أصبحت المراكز البحثيّة تعجّ بالبحوث لكي يتمّ تحديد الأسباب الموجبة للتوحّد، ولكن مع بالغ الأسف الى يومنا هذا لم يصلوا الى أيّ نتيجةٍ تُذكر".
تعليقات القراء
2 | حيدر جاسم شبيب | 06/02/2020 14:39 | العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا تكرما ولطفا إن ترسل لي كل الصور للمحاضرة مع التسجيل الكامل لمحاضرة د.شامل
الرد :
وعليكم السلام الصور في جامعة العميد
1 | جودي كريم جاسم | 05/02/2020 21:09 | العراق
أنقذوا أطفالنا من طيف التوحد يرحمكم الله
الرد :
نعمل جاهدين والله الموفق
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: