الى

التنظيمُ العالي وسعةُ الصدر سماتٌ بارزة في عمل الكيشوانيّات

جهودٌ كبيرة تقدّمها ملاكاتُ شعبة الكيشوانيّات (مخالع الأحذية) التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تتّسم ملاكاتُ هذه الشعبة بالتماسّ المباشر مع الزائرين، كما أنّهم يوصلون الليل بالنهار من أجل خدمة كلّ مَنْ قصد زيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ومن أبرز علامات المتشرّفين بهذه الخدمة هو التنظيم العالي من ناحية الاستلام والتسليم والمحافظة على أحذية الزائرين، فضلاً عن سعة الصدر في التعامل وهي أبرز سمات هذه الوحدة.
ولكلّ بابٍ من أبواب الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) عددٌ من الكيشوانيّات، وكلٌّ من هذه الكيشوانيّات مقسّمة الى أحرف وألوانٍ خاصّة ترمز الى كلّ باب، لسهولة التعرّف عليها وتسهيل وصول الزائرين الى القاطع المقصود بعد إكمالهم مراسيم الزيارة.
يبلغ العددُ الكلّي للكيشوانيّات (43) محطّةً موزّعة على المحيط الخارجيّ للصحن الشريف، ومقسّمة للنساء وللرجال.
ويمتاز عملُ الكيشوانيّات بالتنظيم أثناء الاستلام وتسليم الأرقام للزائرين، لذا ميّزوا كلّ قاطعٍ عن الآخر بلونٍ معيّن خُصّص له دون القاطع الآخر، ويكون عمل منتسبيها على مدار (24) ساعة في كلّ الأيّام، ولا يقتصر عملهم على الكيشوانيّة فقط بل كذلك يمتدّ الى مساعدة الزائرين من كبار السنّ والمعاقين لإدخالهم الى الصحن الشريف، من أجل أدائهم مراسيم الزيارة وإتمامها من خلال تسخير عرباتٍ خاصّة بهم.
تجدر الإشارة الى أنّ منتسبي شعبة الكيشوانيّات يتحلّون بعدّة مميّزات، كما يتمّ إدخالهم في دوراتٍ عديدة دينيّة منها وثقافيّة لتعزّز من إمكاناتهم في التعامل مع الزائرين، فضلاً عن دورات اللّغات حتّى يتسنّى لهم التعامل مع الزائرين الأجانب.
تعليقات القراء
1 | جعفر الجراح | 06/02/2020 12:07 | العراق
لماذا لا يعتمد طريقة وضع اكياس نايلون كما في ايران والسعودية يضع الزائر فيها احذيته ويستطيع الخروج من اي باب يشاء بدل اجباره بالرجوع للباب الذي وضع فيه حذاءه وجواله كما نرجو السماح بادخال الجوال اسوة بالعتبة العلويه وايضا ايران والسعوديه ولنخفف من معاناة الزائر وشكرا لكم
الرد :
وعليكم السلام لكل عتبة مقدسة انظمة عمل خاصة بها وهناك جهات هي من تحددها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: