الى

بسعة (100) سرير: العتبةُ العبّاسية المقدّسة تفتتحُ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل

افتتحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة صباح اليوم الاثنين (3 صفر 1442هـ) الموافق لـ(21 أيلول 2020م)، مشروع بناية الحياة السابعة لعلاج المصابين بكورونا في محافظة بابل، وضمن محيط مدينة مرجان الطبّية في المحافظة، وذلك بعد أن تمّ إنجازها في وقتٍ قياسيّ ضمن المواصفات الفنّية والطبّية التي تتلاءم والغرض الذي أُنشئت من أجله، من قِبل ملاكات قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة التابعة للعتبة المقدّسة، وفي مدّةٍ زمنيّة بلغت (54) يوماً فقط وعلى مساحة (3500) مترٍ مربّع، وتضمّ (100) سرير موزّعة على (98) غرفةً مضافاً إليها غرفٌ طبّية وعلاجيّة وخدميّة بلغ عددها (25) غرفة، لتكون جاهزةً تحت تصرّف دائرة صحّة المحافظة وخدمة أهلها.
وحضر الافتتاح الذي أُقيم في الساحة المُطلّة على البناية نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة، وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها وممثّلين عن الحكومة المحلّية ومدير دائرة صحّتها، ومدير مستشفى مرجان الطبّية بالإضافة الى عددٍ من الشخصيّات.
وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم كانت هناك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها نائبُ أمينها العام المهندس عباس موسى، وأكّد فيها أنّ العتبة المقدّسة متواصلةٌ بتقديم دعمها وإسنادها للملاكات الطبّية لمجابهة وباء كورونا، وما مبادراتها بإنشاء بنايات الحياة لعلاج المصابين بهذا الوباء إلّا مثالٌ لما قدّمته في ظلّ هذه الظروف، التي لم تكنْ عائقاً لها في إنجاز بناياتٍ في محافظاتٍ مختلفة تؤدّي نفس الخدمة، فهذه البناية هي واحدة من بين سبع بناياتٍ أنجزتها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة المقدّسة، ضمن المواصفات الطبّية والفنّية المعتَمَدة لإقامة مثل هكذا مشاريع.. لمتابعة باقي الكلمة اضغطْ هنا.
أعقبتها كلمةُ الحكومة المحلّية في المحافظة التي ألقاهاالمعاون الفني لمحافظ بابل المهندس حميد علي الزركاني ، والتي قدّم من خلالها شكر الحكومة المحلّية في المحافظة وتقديرها الكبيرَيْن، للعتبة العبّاسية المقدّسة وملاكاتها العاملة في قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة، وذلك لإنجازها بناية الحياة السابعة لعلاج المصابين بوباء كورونا التي ستُسهم إسهاماً كبيراً في زيادة السعة السريريّة للمحافظة، ودعم الملاكات الطبّية فيها وهي تجابه وباء كورونا.. لمتابعة باقي الكلمة اضغطْ هنا.
جاءت بعدها كلمةٌ لدائرة صحّة المحافظة ألقاها مديرُها العام الدكتور محمد هاشم الجعفري، وبيّن فيها أنّ بناية الحياة السابعة التي أنشأتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، لعلاج المصابين بوباء كورونا في محافظتنا وفي ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد، هو مدعاةٌ للفخر وستظلّ أثراً يدلّ على ما بذلته العتبة المقدّسة في مجابهتها لهذا الوباء، وما قدّمته للمجتمع من خدماتٍ ومنها هذه البناية، التي تعتبر إضافةً نوعيّة لمُنشأٍ صحّي في محافظتنا.. لمتابعة باقي الكلمة اضغطْ هنا.
تلتها كلماتُ شكرٍ وثناء لعددٍ من الشخصيّات في المحافظة للعتبة العبّاسية المقدّسة ولملاكاتها العاملة التي أنجزت هذا المشروع.
ليتوجّه بعد ذلك الحاضرون لافتتاح البناية وإعلان دخولها للخدمة في استقبال الحالات المرضيّة وتقديم الخدمات لهم، مع استماعهم لشرحٍ موجز من قِبل القائمين على المشروع وما يحتويه من مستلزمات الخدمة.
يُذكر أنّ المشروع الذي تبلغ مساحته الكلّية (3500) مترٍ مربّع ويضمّ (98) غرفةً مفردة (سويت)، إضافةً الى أكثر من (25) غرفةً تنوّعت بين الطبّية والإداريّة والخدميّة، هو واحدٌ من بين سبع بناياتٍ تمّ تنفيذها في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، واثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، وأخرى نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا، ولغرض الاطّلاع على المشروع وتفاصيله اضغط هنا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: