الى

انطلاق فعاليات مؤتمر متحف الكفيل الدوليّ الثالث

انطلقت صباح هذا اليوم السبت (5 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(21 تشرين الثاني 2020م) النسخة الثالثة من مؤتمر متحف الكفيل الدوليّ الثالث إلكترونياً، وعبر منصّة (ZOOM)، تحت شعار (المتاحف والتقنيّات الحديثة) الذي يقيمه متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، وبمشاركة باحثين من جامعات العراق: (بابل، والكوفة، وبغداد، وصلاح الدين، والمثنى، والمستنصرية، والقادسية)، ومن متاحف عراقية: (متحف القشلة، والمتحف العراقي، والمتحف الطبيعي في البصرة، ومتحف مصري (المتحف المصري)، وهيئة الآثار والتراث العراقية).
استُهلّت فعاليات المؤتمر الذي احتضنته قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) في العتبة المقدسة، وحضره عددٌ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، وجمعٌ من الباحثين والمختصين بالشأن المتحفي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها الاستماع للنشيدين الوطني ونشيد العتبة العباسية المقدسة لحن الإباء .
بعد ذلك ألقى عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي كلمة بالنيابة عن أمانتها، قدّم في بدئها تحيات وسلام ودعاء المتولي الشرعي للعتبة المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) وتمنياته بأن يحققَ أهدافَه المنشودة، وتكلل نسخته هذه بالنجاح والموفقية.
مبيناً: «مثلما تناضل الشعوب من أجل أوطانها، وتستبسل، وتقدّم العظام من الهبات والجسام من التضحيات، وتفنى في سبيل خلودها؛ لأنها تمثل لها جذر كينونتها، وأصل وجودها، ثم بعد ذلك وقبله، فإنها تتفنّن في بنائها وإعمارها، وتبدع في رسم معالمها، وتلتمس الوسائل من أجل أن تشخّص معالمُها، وتتميز على سواها.
هكذا يتماهى الإنسان مع وطنه، أو يكاد، وهكذا يترجم كل منهم الآخر فيحمل هوية، ثم إذا دار الزمن دورته التي يكون فيها ما يكون من محاولات المحو والفناء والإفناء، فإن الإنسان يسعى بكل ما أوتي من محاولات الحفاظ على معالم ذلك الوجود، ومنها إرثه وتراثه ومدخراته؛ لتغدو هذه الأخيرة ذاكرة الشعوب في حركة سيرها ودورتها على ظهر هذه الأرض»لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.

جاءت بعدها كلمة هيئة العامة للآثار والتراث التي ألقاها نيابة عنها الدكتور ليث عبد مجيد حسين، وقد أكّد فيها أننا اليوم بحاجة لتوعية شاملة لهذا الجيل؛ لكي يحافظ على تراث بلده؛ لأنها عنصر من عناصر مقومات النجاح، والسير به على الطريق القويم من خلال محاربته للاتّجار بالآثار والسرقة والنبش العشوائي؛ لأنها عناصر تحطيم وتدمير لمقدرات هذا البلد وللتراث العالمي لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا .

أعقبت ذلك، كلمة للمنظمة العربية للمتاحف (ICOM-Arab)، وهي الممثل الرسمي للمجلس الدولي للمتاحف في المنطقة العربية، ألقاها نيابة عنها الشرقي دهماني من المغرب رئيس اللجنة الدولية للمتاحف العلمية والتقنية التي أوضح فيها:«إن متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة قد استطاع وفي فترة زمنية وجيزة أقلّ من اثنتي عشرة سنة أن يفرض نفسه داخل النسيج المتحفي في العراق، ونحن كمنظمة نثمّن ونساعد مثل هكذا مؤسسات متحفية»لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا .
لتأتي بعدها كلمة لرئيس قسم متحف الكفيل الأستاذ صادق لازم التي بيّنَ فيها أ«إنّ مؤتمرنا هذا الذي أقيم تحت شعار (المتاحف والتقنيات الحديثة) كان فيه سبق للحدث، حيث عملت أغلب المتاحف الحديثة ومنها متحف الكفيل في ظل جائحة كورونا على استثمار التقنيات الحديثة للوصول الى الزائر، وبدأت تبحث عنها، وتتسابق في كيفية استغلالها في جميع أعمال المتحف: كالعرض المتحفي، والتدريب، والتواصل وغيرهامتابعة باقي الكلمة اضغط هنا .

بعد هذه الكلمة، عُرضَ فلمٌ وثائقيٌّ بيّنَ أهمّ أنشطة المتحف ومقتنياته، ليتم بعد ذلك افتتاح الجلسة البحثية الصباحية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: