الى

اختتامُ فعّاليات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ لمديريّات تربية العراق

اختُتِمت صباح هذا اليوم السبت (26 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(12 كانون الأوّل 2020م)، وعلى قاعة مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّالياتُ المُلتقى التربويّ التنسيقيّ الأوّل لمديريّات تربية العراق، الذي نظّمته شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة المقدّسة بمشاركة (28) مشاركاً من (15) مديريّة تربية.

اليوم الختاميّ لهذه الفعّاليات شهد تنظيم ورشتَيْن، تناولت الورشةُ الأولى أهمّ النشاطات الطلّابية ذات الأثر الكبير، أمّا الثانية فقد تناولتْ أهمّ النشاطات الإلكترونيّة الممكن إقامتُها للوسط الطلّابي، بعد ذلك فُتح بابُ طرح الأفكار والمقترحات من قِبل المشتركين، التي تمّت مناقشتها وإمكانيّة تطبيقها، والخروج برؤيةٍ مشتركة لتكون خارطة طريقٍ لهذا المُلتقى.

لتُستأنف فعّالياتُ الختام بعد ذلك بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد أمين ماميثة، من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع وقوفاً للنشيد الوطنيّ العراقي وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).

بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة عضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وبيّن فيها: أنّ العتبة المقدّسة أولت لملفّ التربية والتعليم عنايةً فائقة وبذلت فيه ما استطاعت، لتستقرئ مشهده أوّلاً وتحدّد ملامحه لتبنّي رؤيةٍ وأهدافٍ ورسالة تربويّة تعليميّة... لمتابعة باقي الكلمة اضغطْ هنا.

أعقبت ذلك كلمةٌ لمدرّبي هذا المُلتقى ألقاها نيابةً عنهم الأستاذ أزهر الركابي، وبيّن فيها ما تمّ طرحه خلال هذه الورش وأهدافها، فضلاً عن إمكانيّة تطبيقها والاستفادة منها، ليكون مسك الختام بتوزيع الهدايا على المشتركين.

يُذكر أنّ هذا المُلتقى جاء لأجل وضع اللّبنة الأولى لانبثاق المشروع التأسيسيّ التنسيقيّ بين العتبة المقدّسة ومديريّات التربية، وتأسيس رابطة التواصل المدرسيّ للمساهمة في الرقيّ بالعمل المشترك وتطويره، وبما يخدم العمليّة التربويّة في العراق ودعمها، من خلال جملةٍ من الأنشطة والفعّاليات الثقافيّة والفكريّة التي تُسهم في تنمية قدرات ومهارات الطالب، وبما ينعكس إيجاباً على الواقع التربويّ والتعليميّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: