English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
الفعّالية تأتي ضمن منهاجٍ ضمّ عدداً من الفقرات، استُهِلَّت بتأدية مراسيم الزيارة لمرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بعدها التوجّه لمرقد أخيه أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه)، وبعد أن اجتمعن في صحنه المطهّر وباتّباع شرائط السلامة والوقاية الصحّية، كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة عضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وقد قدّم من خلالها تهانيه وتبريكاته لهنّ بهذا الإنجاز، متمنّياً لهنّ حياةً عمليّةً وعلميّةً أفضل، مبيّناً بالقول: "إنّ الاحتفال بتخرّج دورة الكفيل الثانية متزامناً مع مناسبة ولادة النور النبويّ الساطع فاطمة الزهراء(عليها السلام) له مذاقٌ فارق، حيث نتطلّع بمهابةٍ إلى سموّها لنتفقّه من نموذجها الإنسانيّ السامي، ليكون لنا جذوةً في حياتنا وقدوةً في سلوكنا، ولندرك حقيقتها أو نقترب من ذلك، ولنعرفها معرفة موالاة ولنواجه بها حياتنا القادمة كما هي واجهت بثباتٍ واحتساب"... لمتابعة باقي الكلمة اضغطْ هنا.
أعقب ذلك أداءُ قَسَم التخرّج قِبال ضريح مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، بعدها توجّهن لزيارته بصورةٍ جماعيّة لتُختتم بأنشودةٍ ترنّمت أبياتها بذكرى ولادة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وكان الختام بدعاء الفرج للإمام صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف).
أمّا الفقرة المسائيّة من هذا البرنامج فقد شملت لقاءً أبويّاً جمعهنّ مع المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، والاستماع إلى كلمةٍ وتوجيهاتٍ سديدة عُقِدت في مجمّع الشيخ الكليني(رضوان الله عليه) لمتابعتها اضغط هنا، .
وفي الختام تمّ تكريم الطالبات المتخرّجات المشاركات في الحفل.
هذا وقد عبّرت الطالباتُ عن فرحتهنّ الغامرة بهذه الفعّالية، مبيّناتٍ أنّ الاحتفال داخل صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وترديدهنّ عهد التخرّج ما هو إلّا نقطةُ تحوّلٍ في حياتهنّ المستقبليّة، وأنّهنّ سوف يعملن ما بوسعهنّ من أجل خدمة هذا البلد، مقدّماتٍ شكرهنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة ولشعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة على هذه المبادرة والالتفاتة الكريمة.
من جانبها أوضحت السيّدة بشرى الكناني مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة في لقاءٍ لها مع شبكة الكفيل: "تقديراً لجهودهنّ وحرصهنّ على إتمام متطلّباتهنّ الدراسيّة في ظلّ جائحة «كوفيد 19»، سعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة جاهدةً في المضيّ قُدُمًا إلى إقامة تكريم الدفعة الثانية لطالبات الجامعات العراقيّة، الذي يمثّل تشريفاً لهنّ وحافزاً للاستمرار في مسيرة التطوّر والنجاح والنظر إلى المستقبل بثقةٍ واطمئنان".
وأكّدت الكناني: "أنّ حفل التخرّج مناسبةٌ نعبّر فيها عن الاعتزاز بما تمثّله طالباتُ الجامعات العراقيّة، لتأكيد الالتزام بالعمل بكلّ عزمٍ وتصميم، وتميّزت هذه السنة بسنّة التحدّي مع فايروس كورونا، ليكون درساً عمليّاً للطالبات في تحدّي العقبات التي تواجههنّ في المستقبل، وكيفيّة إيجاد الحلول التي تتناسب مع الأجواء العامّة، لتكون الاستعدادات وقائيّةً وصحيّةً من توفير المستلزمات اللوجستية من موادّ تعقيم وتباعد مكانيّ بين الطالبات، هذا من جانب التثقيف الصحّي، أمّا الجانب الدينيّ فقد سعت عددٌ من الطالبات إلى التسجيل في شعبة مدارس الكفيل الدينيّة وتعميق دور التواصل مع شعبة مدارس الكفيل الدينيّة".
