الى

العتبةُ العبّاسيةُ تنظّم حفلَ تتويج الفِرق الفائزة في مسابقة معارف التراث الفرقيّة الرمضانيّ

أقامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حفلَ تتويج الفِرق الفائزة والمشاركة في مسابقة معارف التراث الفرقيّة الرمضانيّة الثانية، وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في الصحن الشريف لأبي الفضل (عليه السلام)، وبحضور مدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية السيّد أفضل الشامي ومعاون الأمين العام للعتبة المقدّسة السيّد علي الصفار، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة العتبة ورؤساء أقسامها.

استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ مصطفى الحمدان، تلتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).

جاءت بعد ذلك كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها معاونُ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية السيّد علي الصفار، للاطّلاع على الكلمة اضغَطْ هنا.

أعقبت ذلك كلمةُ الجامعات العراقيّة التي ألقاها الدكتور طلال الكمالي عميدُ كلّية العلوم في جامعة وارث الأنبياء(عليه السلام)، شاكراً من خلالها العتبة العبّاسية على دعمها الجانب المعرفيّ، وإقامة هكذا مسابقة لطلبة الجامعات العراقيّة وتسليط الضوء على القدرات الذهنيّة والمعرفيّة، مبيّناً أنّ "واحدةً من أهمّ وظائف العتبات المقدّسة هو الوقوف على الجانب المعرفيّ والعلميّ، ودعمه بمختلف الوسائل".
من ثمّ تلتها كلمةُ الفِرق المشارِكة التي ألقاها بالنيابة الطالب محمد منذر ناصر من جامعة الكفيل/ كلّية طبّ الأسنان، وقدّم من خلالها ضرورة تسليط الضوء على أهمّية الصورة الشعريّة لاسيّما لشعراء أهل البيت(عليهم السلام)، مؤكّداً على دور هذه المسابقة في تفعيل ذلك الدور من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة.

وتضمّن الحفلُ فقرةً عُرِض فيها مقطعُ فيديو عن كواليس المسابقة ومراحل إقامتها.
ليُختَتَم الحفلُ بتكريم ممثِّلِي الفِرق الفائزة والمشتركة في الحفل، حيث تمّ تكريم الفِرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى بالدروع والشهادات التقديريّة والجوائز الماليّة، ومقدارُها خمسة ملايين دينار للمركز الأوّل، وثلاثة ملايين دينار للمركز الثاني، والمركز الثالث مليونا دينارٍ، قدّمها لهم مديرُ مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أفضل الشامي
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: