الى

وفودٌ وشخصيّات من مذاهب وأديان متعدّدة جَمَعَهم حبُّ الإمام الحسين (عليه السلام) وفي مدينته تعارفوا...

يقول الكاتب المسيحي أنطوان بارا: "إنّ الحسين(عليه السلام) ضمير الأديان، ولولاه لاندرست كلّ الأديان السماويّة، فالإسلام بدؤه مُحمّدي واستمراره حُسينيّ، وزينب(عليها السلام) هي صرخة أكملت مسيرة الجهاد والمُحافظة على الدين".
ضمن منهاج اليوم الأوّل لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بنسخته الرابعة عشر الذي تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية هذا العام تحت شعار: ((بالإمام الحسين(عليه السلام) ثائرون وبالفتوى منتصرون))، أُقيمت مساء يوم أمس الجمعة (3شعبان 1439هـ) الموافق لــ(20نيسان 2017م) جلسةُ تعارفٍ بين الوفود المشاركة التي اختلفت جغرافيّاً وإثنيّاً وقوميّاً من أجل التعارف فيما بينهم، وذلك على إحدى قاعات مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) للزائرين التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة.
وعلى الرّغم من تنوّع الوفود المشاركة في فعاليّاته جغرافيّاً وإثنيّاً وقوميّاً لكنّهم توحّدوا بحبّهم للإمام الحسين(عليه السلام)، فكان المهرجان فرصةً ونافذةً للتعارف فيما بينهم، ومن أجل التعارف بين الوفود والشخصيّات المشاركة ارتأت اللّجنة التحضيريّة للمهرجان كما هو دأبها في كلّ نسخة منه أن تُقيم جلسةً تعارفيّة لهم.
استُهلّت هذه الجلسة بكلمة الوفود المشاركة التي ألقاها نيابةً عنهم مؤسّسُ ومديرُ المنتدى الإسلامي في أميركا السيّد حسن القزويني وبيّن فيها: "إنّ تواجدنا في كربلاء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وفي مهرجان ربيع الشهادة هو أحد مصاديق الآية: (إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
أعقبتها كلمةُ الأستاذ ميسّر الحكيم عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان ليذكر نبذةً مختصرة عن المشاريع العمرانيّة المقامة من قبل العتبتين المقدّستين، حيث بيّن فيها قائلاً: "دأبت العتبتان المقدّستان على توفير خدماتٍ لعموم زائري مدينة كربلاء المقدّسة، وتنوّعت هذه الخدمات من مشاريع عمرانيّة وخدميّة إضافةً الى مشاريع ثقافيّة تخدم الجوانب العامّة للفكر والأدب، وكانت من المشاريع التي تخدم زائري كربلاء هي مدن الزائرين التي انتشرت على الطرق الرئيسيّة الواصلة الى مدينة كربلاء المقدّسة، ونحن الآن في إحدى هذه المدن مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) للزائرين".
هذا وقد تخلّل هذه الجلسة عرضُ فيلمٍ وثائقيّ عن استجابة العراقيّين لفتوى الدفاع المقدّس وكيف هبّوا للدّفاع عن أرض ومقدّسات العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: