الى

معهدُ تراث الأنبياء يحتفي بطلبته الناجحين من المرحلة التمهيديّة وبدء عامه الدراسيّ الجديد ويُكرّم الفائزين بالمسابقات التي أجراها...

تزامناً وتيمّناً بذكرى مولد الإمام الرضا(عليه السلام) احتفى معهدُ تراث الأنبياء للدّراسات الحوزويّة الإلكترونيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بطلبته الناجحين من المراحل التمهيديّة وبدء عامه الدراسيّ الجديد، فضلاً عن تكريم ثلّةٍ من الفائزين والفائزات بالمسابقات التي أجراها بالإضافة الى الطالبات المقبولات في جامعة أمّ البنين(عليه السلام) الإلكترونيّة لإعداد المبلّغات، وذلك من خلال تنظيمه حفلاً لمهرجانه السنويّ الثالث الذي أُقيم على رحاب قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة.

استُهِلّت فعّاليات المهرجان بقراءة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار والاستماع لنشيد العتبة المقدّسة (لحن الإباء)، أعقبتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة فيها الشيخ صلاح الكربلائي والتي أشاد من خلالها بما قدّمه وبذله الطلبة من اجتهادٍ في سبيل تحقيق هذا التفوّق العلمي، حاثّاً إيّاهم في الوقت نفسه على مواصلة مسيرتهم العلميّة والتزوّد من العلوم الدينيّة واكتساب المعارف في هذا المجال، كما أثنى على كادر المعهد من تدريسيّين وإداريّين على ما بذلوه من وقتٍ وجهد في إيصال المعلومة للطلبة لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
لتأتي بعدها كلمةُ مدير معهد تراث الأنبياء للدّراسات الحوزويّة الإلكترونيّة الشيخ حسين الترابي التي أوضح فيها: "أمامنا عملٌ طويل وأمامنا الحديث مع شعوب الأرض كلّها حول الحقائق الناصعة لديننا الحنيف، وأمامنا مهمّة نقل معارف أهل البيت(عليهم السلام) عبر كلّ الوسائط المُمكنة حتّى نصل بها الى كلّ العالم فتخرج الى النور مقروءةً ومسموعةً ومرئيّة..." لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
أعقبت ذلك كلمةٌ للهيئة التدريسيّة في المعهد ألقاها نيابةً عنهم الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي، حيث بيّن فيها: "إنّ العلم موجود تراكميّ غير متناهي، الأمر الذي يحاكيه قوله تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)، فمن الخطأ إذن أن يرضى طالب العلم بالحالة العلميّة التي هو فيها، بل عليه أن يكون أكثر تطلّعاً طمعاً في تحصيل مزيدٍ من العلم والمعرفة ما أوتي الى ذلك سبيلاً، وفي اللّحظة التي يكون الفرد فيها قد وصل من العلم غايته فإنّه في الحقيقة بدأ بجهلٍ مظلم وفيه انتكس، حيث أنّ للعلم مراتب غير متناهية، فستجد دوماً من هو أعلم منك، فمن الخطأ إذن أن يغترّ أحدُنا بما عنده من معرفة أو بما حصده من شهادات نجاح أو بما كتبه من بحوث ومقالات وكتب، وإنّ العلم يمثّل حلقة من حلقات سلسلة الأهداف الواقعيّة التي يلزم على المؤمن السعي لتحقيقها، ولكنّ العلم لوحده غير كافٍ للوصول الى السعادة الحقيقيّة الواقعيّة".
ليكون مسكُ الختام بتوزيع الهدايا على الطلبة الناجحين من المرحلة التمهيديّة في الامتحانات التي أجراها المعهد وتكريم الفائزين بالمسابقات التي نظّمها، كذلك تمّ تكريم الطالبات المقبولات في جامعة أمّ البنين(عليها السلام) الإلكترونيّة لإعداد المبلّغات.
تعليقات القراء
1 | نجلاء رزاق بلچي القره غولي | 28/07/2018 15:49 | العراق
بوركت جهودكم وادامكم الله لرفع راية محمد وال محمد...نتمنى لكم المزيد من التقدم..ورفعكم الله في عليين..الى كل من ساهم في انجاح هذاالصرح الحضاري التربوي..
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: