الشيخ الوكيل واصفاً مقاتلي الحشد الشعبي: وجدنا فيهم المعنى الحقيقيّ للثبات على المبادئ ومواجهة الأعداء

تتواصل الزيارات والجولات الميدانية التي تقوم بها العتبةُ العباسيّةُ المقدّسة لمقاتلي الحشد الشعبيّ المقدّس في جميع قواطع العمليات الذي لم يخفت ولم يقلّ منذ صدور فتوى الدّفاع المقدّسة وحتّى اليوم.
فكان لواء 44 حشد شعبي (أنصار المرجعيّة) في قاطع الحضر ضمن قاطع عمليات محافظة الموصل إحدى المحطّات التفقّدية والجهة التي حطّ بها رحلُ خَدَمَةِ أبي الفضل العباس(عليه السلام) ، ويأتي ذلك دعماً ومساندةً للقوّات الأمنية ووفاءً للحشد الشعبيّ المقدّس الملبّي لنداء المرجعية الرشيدة.
رئيسُ وفد العتبة المقدّسة ونائب رئيس قسم الشؤون الدينية فيها الشيخ عادل الوكيل بيّن: "الزيارة هذه هي من ضمن مجموعة من الزيارات وهي جزءٌ من واجبنا الدينيّ والأخلاقي من جهة، ومن جهةٍ أخرى تأتي امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا الخاصة بتقديم الدعم والإسناد للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس، كذلك لتقديم الشكر والامتنان للمقاتلين على الجهود التي يبذلونها في ملاحقة ما تبقى من عصابات التكفيرية، فضلاً على أنّ التواجد الميداني له اعتبارات نفسية، فإنّه يسهم في بعث روح القوّة والعزيمة والثبات والشجاعة لدى المقاتلين".
مضيفاً: "في الواقع عندما قمنا بزيارتهم وجدنا فيهم المعنى الحقيقيّ للثبات على المبادئ ومواجهة الأعداء، وهذه السواعد المؤمنة البطلة لا تكلّ ولا تملّ من مقارعة أعداء الدين والوطن إن شاء الله".
المجاهدون من مقاتلي الحشد الشعبي المقدّس من جانبهم أثنوا على هذه الزيارة مؤكّدين أنّه دعمٌ من مرجعيّتهم الدينية التي عاهدوها على أن يكونوا سيوفاً مشرعةً بيدها وفي نفس الوقت أن يبقوا جنوداً أوفياء لحماية الوطن وصون تربته والذود عنه.
الصور 0 صور
اضافة تعليق
ملاحظة: التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
ارسال