خلال حفل الأعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة الوطنيّة الإلكترونيّة للقصّة القصيرة لطلبة المرحلة الإعداديّة، التي نظّمتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة العبّاسية، بالتعاون مع المديريّة العامّة للنشاط الرياضيّ والمدرسيّ في وزارة التربية ومديريّات التربية التابعة لها.
كان هناك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة السيد محمد عبد الله الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة، التي قال فيها: "إنّ هذه الفعّالية هي ليست الأولى التي تنظّمها شعبةُ العلاقات الجامعيّة، وقد عوّدتنا على إقامة مثل هكذا أنشطة وفعّاليات تصبّ في خدمة الدين والوطن، وتسعى إلى التواصل مع المؤسّسات التربويّة والتعليميّة ومنها هذه الفعّالية مسابقة القصّة، التي تهدف إلى تنشيط الطاقات الشبابيّة والرقيّ بها، إنّ اختيار القصّة لهذه المناسبة كان موفّقاً لكون أنّ القصّة تعتبر أحد الأساليب القرآنيّة لنقل المعلومة، والقرآن الكريم مليءٌ بمثل هذا الأسلوب لأنّه أسلوبٌ حسن وذو فائدة".
وأضاف: "ندعو مديري التربية في المحافظات إلى الاستفادة من هكذا أنشطة وفعّاليات، وأن يحرصوا على إدامة الصلة والتواصل مع المؤسّسات الدينيّة، بما يُسهم في توجيه الشابّ المؤمن وتنشيط الطاقات الشابّة، فشكراً لكلّ من ساهم في إقامة هذه المسابقة ومبارَكٌ لمن اشترك من طلبتنا فيها".