الى

مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة يحتفي بالذكرى السنويّة الأولى على تأسيسه

تحت شعار: (أسرتي أمانتي)، احتفى مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بالذكرى السنويّة الأولى على تأسيسه، وذلك من خلال احتفاليّةٍ أُقيمت على القاعة المركزيّة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) عصر اليوم الخميس (29جمادى الآخرة 1440هـ) الموافق لـ(7 آذار 2019م)، وبحضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) وأمينِها العامّ المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده)، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها وجمعٍ كبير من الشخصيّات النسائيّة التي مثّلت جهاتٍ عديدة مختصّة بالجانب الأسريّ والمجتمعيّ.
استُهِلّت الاحتفاليّةُ بتلاوة آياتٍ من الذّكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، ثمّ الاستماع لنشيد العتبة المقدّسة (لحن الإباء)، أُلقيت بعدها كلمةٌ لعضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة الأستاذ جواد الحسناوي ناب فيها عن متولّيها الشرعيّ، وممّا جاء فيها: "إنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تولي للمشاريع المتعلّقة بالأسرة والمجتمع اهتماماً بالغاً، وأفرزت مساحةً لهذه الغاية وتعمل جاهدةً على إيجاد حلولٍ لما تعانيه، ومن تلك الحلول إنشاء مركز الثقافة الأسريّة". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
بعد ذلك قدّم الدكتور محمد حسن المعاون التربويّ في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدّسة شرحاً كشف فيه أبرز ما قدّمه المركز خلال عامٍ على تأسيسه من خدماتٍ، فضلاً عن عرضه لخطّة المركز المستقبليّة للعام (2019). لمتابعة التفاصيل اضغط هنا
وشملت فعّاليات الاحتفال كذلك الفقرات التالية:
- الاستماع لأحد المواهب القرآنيّة الناشئة.
- عرض فليمٍ توثيقيّ بيّن أهمّ نشاطات مركز الثقافة الأسريّة خلال عام على التأسيس.
- عرضٌ مسرحيّ قدّمه متعلّمو مدرسة العميد، ركّزوا فيه على أحد أسباب المشاكل الأسريّة التي تعصف بالعائلة العراقيّة مع وضع حلولٍ ناجعة لها.
- تكريم ثلّةٍ من عوائل وذوي شهداء فتوى الدفاع الكفائيّ بهدايا مادّية وتبرّكية من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وقد قام بتكريمهم سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه).
- تكريم المساهمين والمشاركين في نجاح هذه السنة من عمر هذا المركز.
لتأتي بعد ذلك الكلمةُ الختاميّة للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة عضو مجلس إدارتها الدكتور عبّاس الددة، والتي ممّا جاء فيها: "إنّ أيّ توتّرٍ في طبيعة التعالق الأسريّ سوف يُلقي بظلاله على المجتمع، ويُفضي الى نتائج سلبيّة لا تُحمد عقباها، لذا يجب تدارك أيّ مشكلةٍ تؤثّر على هذه العلقة الأسريّة". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
بعد ذلك توجّه الحاضرون لافتتاح معرض النتاجات والأعمال اليدويّة، وهي من إبداعات منتسبات المركز، إضافةً الى جناحٍ عُرضت فيه نماذج من أعمال مركز الكفيل للطباعة الرقميّة وصناعة الإعلان.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: