الى

وسط مطالب باتّساع رقعة المشتركين: إسدالُ الستار على النسخة الرابعة من المسابقة الوطنيّة لفنّ الخطابة

بعد يومين حافلين بالمساجلات الأدبيّة، اختُتِمت صباح اليوم الجمعة (21 رجب 1440هـ) الموافق لـ(29 آذار 2019م)، فعالياتُ المسابقة الوطنيّة لفنّ الخطابة لطلبة المدارس المتوسّطة لمديريّات تربية الوسط والجنوب بنسختها الرابعة، والتي تقيمها شعبةُ العلاقات الجامعيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، وسط حضورٍ إعلاميّ وأكاديميّ كبير فضلاً عن حضور وفودٍ مثّلت عتبات ومزارات العراق المقدّسة.
الحفل الختاميّ الذي أُقيم على قاعة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ ونشيد العتبة العبّاسية ـ(لحن الإباء).
جاءت بعد ذلك كلمة الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها نيابةً الدكتور مشتاق عباس معن المعاون التربويّ في قسم التربية والتعليم العالي، ممّا جاء فيها: "نأمل توسيع نطاق المشاركة، فكما تعلمون أنّ المراحل الدراسيّة تبدأ من التعليم الأساسيّ وتنتهي بالثانويّ، والخصائص العمريّة ما بين مرحلة المتوسّطة والإعداديّة تكون متقاربة، وأن تتوسّع المسابقة وتكون على مستويين يتنافس طلبةُ المرحلة المتوسّطة على جنب ويتنافس طلبةُ المرحلة الإعداديّة على جنبٍ آخر، فمن الممكن أن نقترب أكثر وأكثر نحو مرحلة الدراسة الجامعيّة". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
تلتها كلمةُ المديريّات المشاركة في المسابقة التي ألقاها المديرُ العامّ لتربية الكرخ الأولى الأستاذ مهدي كريم، وبيّن فيها: "من دواعي سروري أن أقف على هذا المنبر للمرّة الثالثة في المهرجان الطلّابي السنويّ للخطابة الذي يحمل أكثر من عنوان، ففي هذه المدينة انطلقت شرارةُ الكلمة الحرّة وهزّت عروش الظالمين، عباراتٌ لم يزل صداها يتردّد وتأثيرُها غائرٌ في النفوس تؤسّس لقيمٍ عُليا ومبادئ سامية تتعاقب على الأجيال جيلاً بعد جيل". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
أعقبها عرضٌ لفيلمٍ وثائقيّ عن المسابقة الوطنيّة السنويّة لفنّ الخطابة، استعرض نسخ المسابقة في الأعوام الماضية.
تلت ذلك كلمةُ اللّجنة التحكيميّة التي ألقاها رئيسُ اللّجنة الدكتور سعيد حميد كاظم، وجاء فيها: "إنّ المسافات تتلاشى عند محبّة الوطن وإنّ البقاء للأصوات التي تشيّده صدقاً، كما هو الموسوم بالحضارة والقداسة لإرثه الإنسانيّ والعلميّ والفكريّ، ولعراقته لما أشرق فيه من الأنبياء والأولياء والأئمّة الأطهار والصالحين، لذلك صدحت الأصوات عند أعتابه لتأوي الى ظلّه الأنيس". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
ثمّ جاءت بعد ذلك فقرةُ الإعلان عن النتائج والفائزين في هذه المسابقة وفقاً للمعايير التي وضعتها لجنةُ التحكيم وكانت ثلاثة معايير، هي: السلامة اللغويّة الأدبية والمقدرة الأدائيّة والفرادة، أمّا الفائزون فكانوا كالآتي:
المرتبة الأولى: الطالب مهدي شاكر خنياب / مديريّة تربية الرّصافة الثالثة/ بغداد.
المرتبة الثانية: الطالب كرار محمد عبد الرضا / مديريّة تربية الرصافة الثالثة / بغداد.
المرتبة الثالثة: الطالب جُنيد عادل فاضل / مديريّة تربية الكرخ الأولى / بغداد.
المرتبة الرابعة: الطالب محمد يوسف عباس / مديريّة تربية ذي قار.
المرتبة الخامسة: الطالب حسين علاء محمود / مديريّة تربية المثنى.
وفي الختام تمّ تكريمُ الفائزين في المسابقة فضلاً عن اللّجنة التحكيميّة والمديريّات المشاركة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: